Résumé:
تقوم شركات التأمين بدور هام وحيوي في جميع المستويات كونها تنشط كعصب الحياة للعديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد، فبعض النظر عن كونها تعمل على حماية الفرد من مختف المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أثناء تعاملاته من خلال تغطية الخسائر أو التقليل منها،فهو يعتبر أيضا حامي الاقتصاد الوطني عن طريق عملية إعادة التأمين لبعض الأخطار ، إلا أن التأمين في شكله المعاصر لم يعد يهدف فقط إلى حماية الأفراد من خلال رد الخسائر و دفع التعويض ، و لكن أصبح للعمل التأميني هدف قومي من خلال صناع ة التأمين ، و التي تعمل على جمع المدخرات الوطنية و تنميتها و استثمارها الاستثمار الأمثل بما يتوافق و سياسة البلاد اقتصاديا و اجتماعيا .و من هنا فإن التقارير المالية و المحاسبية في شركات التأمين غالبا ما ترتكز على الأحداث المستقبلية ، و عليه لا يمكن لشركة التأمين تحديد مقدار أرباحها أو خسائر بدقة كافية في ختام السنة المالية و ذلك راجع لكون بعض و لأهمية شركات التامين في الحياة الاقتصادية كان لابد من الاهتمام بأدائها من خلال التقييم الدوري لها و ذلك عن طريق التشخيص المالي للشركة بغية استخراج نقاط القوة و تطويرها و تفادي نقاط الضعف ، إذ أن تقييم الاداء في شركات التامين ذو أهمية كبيرة نظرا لما يوفره من معلومات حول التأكد من مقدرة الشركة على الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها و حماية حقوق حملة الوثائق و عدم الأضرار بسوق التامين و الاقتصاد ككل فبعض النظر عن التقييم الفني و استخراج المؤشرات الفنية أيضا هناك تقييم الأداء المالي للشركة و هذا بالاعتماد على التقنيات المالية . فيعد التشخيص المالي لوضعية الشركة و الذي يرتكز على مجموعة من الأدوات من خلال استخراج نقاط القوة والضعف ذات الصيغة المالية والاعتماد على المعطيات المتعلقة بمحيط الشركة.