Résumé:
اندماج الدول مع العالم الخارجي بات أم ا ر حتميا مهما بلغ نموها الاقتصادي و التكنولوجي و لا يتم ذلك
إلا عن طريق التجارة الخارجية كونها المحرك الاساسي و الرئيسي للاقتصاد الوطني و بهذا الصدد .
توجب على الدول وضع است ا رتيجيات فعالة و هيكلة ناجحة تمكنها من المرور الى خارج الحدود الاقليمية
بهدف الولوج الى الاسواق الخارجية . و اكتساب قدرة تنافسية . كما تقوم التجارة الخارجية أساسا على
محورين ثابتين هما الاستي ا رد و التصدير و لهذا الاخير اثر كبير على حركة المبادلات التجارية التي تتم
بين مختلف بلدان العالم فقد اصبح التصدير اليوم يعتبر ركيزة دائمة و اساسية لاقتصاد اي دولة.
اصبح من الضروري على كل بلد ان يهتم بالتجارة الخارجية لأنها تمتل مصد ا ر هاما في تنمية الدخل
الوطني و منه تنمية الاقتصاد و بالتالي المستوى المعيشي . فان الدول تسعى جاهدة إلى ترقية التجارة
الخارجية لكونها تعتمد بشكل كبير على التصدير للحصول على العملة الصعبة و جلب رؤوس الاموال.
فالج ا زئر مثلا تتميز بهيمنة قطاع المحروقات عليها بنسبة 95 % و 5% مخصصة للتصدير بخارج
المحروقات . وهذا ما يطلق عليه احادية التصدير .لذلك تسعى الج ا زئر إلى التخلص من تبعيتها لقطاع
المحروقات و ذلك برفع وتيرة الصاد ا رت الخارجية و ذلك لتحقيق فائض في مي ا زنها التجاري ومن اجل
ذلك تعمل على تحفيز مؤسساتها عن طريق جملة من الاج ا رءات و الاساليب ال ا رمية الى ترقية الصاد ا رت
خارج المحروقات حيث تم تخفيض التعريفة الجمركية و كدى منح المصدريين جملة من الامتيا ا زت و
تسهيل الاج ا رءات الخاصة بالتصدير بغية رفع نسبة الصاد ا رت خارج المحروقات.