Résumé:
تحتل مراقبة التسيير في الوقت الراهن مكانة هامة في المؤسسات الإقتصادية و التي يتوقف عليها نجاح عملية التسيير في ظل البيئة الحالية التي تتسم بالعولمة و تطور المستوى التكنولوجي و المنافسة الحادة ˓ففي ظل هذه الظروف أصبح لزاما على مسيري المؤسسات وضع نظام فعال للرقابة على تنفيذ الخطط و البرامج بمدى تحقيق الفعالية في الأداء و يعتمد هذا النظام على عدة أدوات التي عرفت تطور كبير هي الأخرى حيث ظهرت أدوات جديدة من بينها لوحة القيادة المتوازنة و التي تعتبر إطار شامل يمكن من ترجمة رؤية المؤسسة و إستراتيجيتها الى مجموعة متناسقة و مترابطة من مقاييس الأداء المالية و غير المالية ˓و تسمح للمسؤولين بالإلمام بكل جوانب المؤسسة من خلال محاورها الأربعة (المحور المالي ˓ محور العملاء ˓محور العمليات الداخلية ˓محور التعلم والنمو).
ولدراسة ذلك قمنا بإسقاط الجانب النظري على مؤسسة سوسيمي بالبليدة لمحاولة إقتراح لوحة قيادة متوازنة و توضيح مدى مساهمة هذه الأداة في تحسين أداء المؤسسة ˓ ومن خلال تحليلنا للنتائج إتضح أنها أداة غير مستعملة و لكن يمكن إعتمادها نظرا لتوفر كل العوامل التي تسمح بنجاحها.