Résumé:
كان موضوع دراستنا حول تبيان الأطر النظرية للبنك المركزي والمصارف الإسلامية، فاستعرضنا خصائصهما، وظائفهما وتفرد طبيعة عمل كل منهما، وقد أوجد وجودهما ضمن نفس النظام المصرفي عدة اختلالات في علاقتهما، حيث بينا أنه في ظل نظم مصرفية تقليدية، في معظم أدوات السياسة النقدية لا تتماشى وطبيعة عمل المصارف الإسلامية وتفرض عليها قيودا في ممارسة أنشطتها وتحقيق الأرباح، ما أضر بمقدار تنافسيتها، وبعدها تم إسقاط ذلك على الجانب التطبيقي بدراسة علاقة بنك البركة الجزائري مع بنك الجزائر أين بينا أن معظم السياسات النقدية المطبقة في ظل قانون النقد والقرض لا يأخذ بعين الاعتبار خصائص بنك البركة، وفي الأخير تم التطرق لمجموعة من النتائج والتي بنيت عليها مجموعة من الاقتراحات لتنظيم أفضل لعلاقة المصارف الإسلامية ببنك الجزائر.