Résumé:
نظرا لتعدد مصادر التمويل على المؤسسة الاقتصادية ونظرا لمحدودية التمويل الذي يوفره اقتصاد المديونية، فإن التمويل
الدائم يشغل حيزا كبيرا من اهتمام المؤسسات وخاصة ذات الحجم الكبير، وعلى هذا الأساس تجد المؤسسة نفسها محل مفاضلة
بين بديلين تمويليين أساسيين هما الأسهم التي تمثل حقوق الملكية والسندات التي تمثل مستند دين، ويبقى على عاتق المؤسسة
المفاضلة بين هذين البديلين.
وقد تناولنا في دراستنا أثر صيغ التمويل الخارجي على هيكل رأس مال المؤسسة، مستدلين في ذلك على صيغة أساسية من هته
الصيغ ألا وهي السندات، ولقد تطرقنا في بادئ الأمر إلى هيكل رأس مال المؤسسة كجزء من الهيكل المالي للمؤسسة، ثم ذكرنا
صيغ التمويل الخارجية بأنواعها وركزنا على القروض السندية عن طريق ذكر ماهيتها وأهميتها كمصدر تمويلي طويل الأجل، أما
فيما يخص الجانب التطبيقي للدراسة فقد كان الإسقاط على مؤسسة كانت الأولى في مجال الاعتماد على السوق السندي كأداة
تمويلية هي "سوناطراك"، أين لخصت الدراسة إلى وجود علاقة طردية وبذلك تأثير كبير للسندات على هيكل رأس مال المؤسسة،
ومن هنا تبرز أهمية السندات في تشكيل هيكل رأس المال الأمثل للمؤسسة، كو ا تعد الأقل تكلفة من بين مصادر التمويل
الخارجية، وتحقق أعلى مستوى للاستدانة وذلك بالاستفادة من الأثر الإيجابي للرفع المالي، غير أنه يزيد من مخاطر المؤسسة بسبب
التزام المؤسسة بتسديد الفوائد وأصل الق رض في آجالها.