Résumé:
العملية الخطة الاستراتيجية، و لتتمكن المؤسسة من تسيير هذه الخطة الاستراتيجية على أكمل وجه تقوم بإعداد خطة العمل و التي تعتبر كترجمة أو تجسيد للاستراتيجية من خلال التنبؤات و توجيه للنشاطات اللازمة لتحقيق النتيجة التي تهدف إليها.
تمر عملية التخطيط الاستراتيجي بالضرورة على مراحل يتم من خلالها تشخيص المؤسسة داخليا و تشخيص محيطها الخارجي المباشر و الكلي ليتم بعد ذلك اختيار الاستراتيجيات الجزئية الملائمة (كالمالية و التسويقية) ثم يتم تجميعها لتشكيل استراتيجية كلية للمؤسسة، كل استراتيجية من هذه الاستراتيجيات تحتاج لخطة لتجسيدها على أرض الواقع و هذه الخطط توضح بشكل دقيق التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة و كذا جميع النشاطات الواجب القيام بها في إطار ما يسمى بمخطط النشاط، كما تحوي هذه الخطط على الموازنات التقديرية و حسابات النتائج التقديرية إضافة إلى نظام المراقبة لتقييم سير العملية.
في إطار تطبيق هذه الاستراتيجيات و بالأخص التسويقية تتم دراسة الاستثمارات المقترحة ماليا وتسويقيا، فتتم مراعاة حالة المؤسسة المالية و المادية و سياستها المالية و التسويقية ليتم بعد ذلك اختيار الطريقة الأنسب لتمويل هذه الاستثمارات بالطريقة التي تضمن الاستقرار المالي للمؤسسة و نجاح الاستراتيجية المختارة في نفس الوقت.