Résumé:
بعد انهيار أسعار النفط و تعرض الجزائر للعديد من الأزمات الاقتصادية، قامت الدولة بإعداد مخططات تهدف للنهوض بالاقتصاد الوطني ومن بينها إعادة تأهيل الوجهة السياحية الجزائرية من خلال إعدادها للمخطط التوجيهي للتهيئة السياحية 2030، الذي يحدد الطرق و الكيفيات التي تعتزم الدولة من خلالها النهوض بالقطاع، وتطوير الطلب على الوجهة السياحية الجزائرية، إذ أوكلت أغلبية المهام التسويقية و الترويجية للديوان الوطني الجزائري للسياحة الأمر الذي دفع منا دراسة مدى فعالية الاستراتيجيات التسويقية المتبعة لترقية و تطوير القطاع، إذ أثبتت الدراسة أن الوجهة السياحية الجزائرية تعاني من العديد من المعوقات و من أهمها ضعف الاستراتيجيات التسويقية المتبعة من طرف الديوان الوطني الجزائري للسياحة وأنها غير كافية لتحقيق أهداف القطاع، كذلك تعتبر بأنها غير فعالة لدرجة تحقيق قفزة نوعية للوجهة السياحية الجزائرية.