Résumé:
خلال العولمة والتطور التكنولوجي و العلمي، زادت المنافسة بين المؤسسات من أجـل الـبقـاء وتحقيـق الربحية التفوق على المنافسين، ومن أجل ذلك بادرت اعظم هذه المؤسسات التي تسعى للنجاح بـالتركيز على أهم مورد لها والمتمثل في المورد البشري، لتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية و البيئية ، ومن ثم تحقيـق المسؤولية المجتمعية للمؤسسات.
إن نجاح المؤسسات في تحقيق المسؤولية المجتمعية يعتمد بشكل كبير على المورد البشـري، لهـذا يجب عليها تدريبه و تنميته عن طريق نشاطات و برامج تدريبية مختلفة ، حتى يتمكن من أداء دوره بكل كفاءة وفعالية، ويساهم في تحقيق الأهداف المحددة.
ومن هذا المنطلق سوف تحاول هذه الدراسة معالجة دور التدريب في تحقيق المسؤولية المجتمعية للمؤسسات، وإرفاق الدراسة النظرية بدراسة ميدانية على مؤسسة الاسمنت