Résumé:
تعد الحوكمة من أهم آليات التسيير المستهدفة حديثا في الميدان الإقتصادي، حيث أنها تعمل على رفع مستويات الأداء للمؤسسات الإقتصادية وتخفيض المخاطر التي تترتب عن الفساد المالي والإداري، وذلك من خلال المبادئ التي تقوم عليها والمتمثلة في مبدأ المسؤولية، والإفصاح والشفافية، والمساءلة، والعدالة والمساواة، والآليات التي تستند عليها.
ونظرا لطبيعة نشاط مراقبة التسيير فإنها تعد من أهم آليات الرقابة والضبط الداخلي للحوكمة في المؤسسة، وهو ما حاولت هذه الدراسة إبرازه من خلال تسليط الضوء على دور مراقبة التسيير في تفعيل الحوكمة في المؤسسة مع إسقاط ذلك على مؤسسة طونيك صناعة كإحدى المؤسسات الوطنية الفاعلة في الإقتصاد الوطني.
ولقد تبين من خلال الدراسة والتحليل على المستويين النظري والتطبيقي بأن مراقبة التسيير تساهم بشكل كبير في تطبيق الحوكمة، وذلك من خلال المكانة المرموقة التي تحتلها في المؤسسة والأدوات الفعالة التي تستخدمها ولاسيما التقارير التي تقوم بإعدادها